مزهر: شعبنا لن يصمت طويلاً أمام الجرائم الصهيونية، وانتفاضة ثالثة على الأبواب
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر من أن شعبنا الذي لن يستمر بالصمت طويلاً أمام تمادي الاستيطان وتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق أهلنا بالقدس، وأمام استمرار المعاناة التي يعاني منها قطاع غزة، مؤكداً أننا بتنا على أعتاب مرحلة جديدة وانتفاضة شعبية ثالثة على الأبواب. وقال مزهر في مقابلة متلفزة "القدس تستصرخ كل الوطنيين والأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا من أجل استعادة الوحدة ووضع استراتيجية موحدة تواجه مخططات الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية والعنصرية ". وأشار مزهر إلى أن الخطر الداهم التي يتهدد المشروع الوطني الفلسطيني جعل من المضي للمصالحة واستعادة الوحدة ونبذ الخلافات الفئوية ضرورة وطنية ملحة يجب العمل على تحقيقها. ونوه إلى أن هنالك تغليب للأجندات والحسابات الحزبية والفئوية على حساب المصالح الوطنية العليا مطالباً حركتي فتح وحماس بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات وبضرورة المضي قدماً في المصالحة. واستدرك مزهر قائلاً "شعبنا الفلسطيني يخسر كل شيء في ظل الانقسام فالمعاناة تستمر و عشرات الآلاف من المواطنين مشردين بالعراء و الاستيطان يتمدد والقدس تهود كل ذلك خلق حالة من الاحتقان والغليان في الساحة الفلسطينية تهدد بالانفجار " وقال مزهر بأن الجبهة الشعبية وعدد من القوى الوطنية والإسلامية متمثلة في الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب تقدمت بجملة من الأفكار والاقتراحات ذكر منها استمرار التحقيق للكشف عن مرتكبي التفجيرات الأخيرة في غزة وضرورة تولي الحكومة لمسئولياتها في قطاع غزة و تسلم أبو مازن معبر رفح بالتنسيق مع مصر بالإضافة لمعالجة ملف موظفي القطاع عبر الإسراع في إنجاز عمل اللجنة الإدارية و القانونية ومن ثم عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لحل القضايا العالقة. وتابع "هناك بعض العقبات أمام هذه المقترحات نحن بصدد تذليلها وتحشيد أكبر قدر ممكن من الفعاليات الوطنية تشارك فيها الشخصيات الاعتبارية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل أن نشكل ضاغط حقيقي وجدي على كلا الحركتين لاستعادة الوحدة". وأضاف مزهر بأن التعاطي الإيجابي مع هذه الاقتراحات يفتح الطريق من أجل بدء حوار شامل لاستكمال وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وغيرها. [/JUSTIFY]