في يوم الشهيد الجبهاوي، منطقة غزة الغربية تكرم ذكرى الشهداء في حفل جماهيري
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]لمناسبة يوم الشهيد الجبهاوي، وفي ذكرى استشهاد المناضل القائد محمد الأسود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول جناحها العسكري في قطاع غزة، أحيت منطقة غزة الغربية ( منظمة الشهيد معين المصري ) الذكرى الأربعين بحفل جماهيري لتكريم ذكرى شهداء الجبهة في المنطقة. وفي كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قدّم سمير بكر مسؤول منطقة غزة الغربية كلمته برثاء القائد الأممي هوغو تشافيز الذي رحل قبل أيام، مذكرا بأن الراحل وقف دائما إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية ومشروعها النضالي في سبيل التحرر من نير الصهيونية الفاشية. وحيا بكر في يوم الشهيد الجبهاوي شهداء الجبهة الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية، وفي مقدمتهم الشهيد القائد محمد الأسود ( جيفارا غزة ) ورفيقيه العمصي والحايك، مؤكدا أنه منذ انطلاق الثورة الفلسطينية بدء جيفارا ورفاقه العمليات الفدائية في قطاع غزة، ليتركوا أثرا واضحا في المجد والتاريخ، وهو ما أجبر المجرم وزير الحرب الصهيوني موشي دايان على القول " جيفارا ورفاقه يحكمون غزة ليلا ونحن نحكمها نهارا". وأكد بكر أن الجبهة حفظت وستحفظ وصايا الشهداء الذين قضوا، وستواصل طريقهم في الكفاح حتى الوصول لأهدافنا الوطنية الثابتة على مدار أكثر من 45 عاما من عمر الجبهة في تحرير فلسطين، وعودة لاجئي شعبنا إلى أوطانهم التي هجروا منها قسرا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف "إن ذكرى يوم الشهيد تعطينا حافزا للمضي قدما في طريق النضال والثورة على مبادئ الشهداء القادة العظام وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات وحكيم الثورة الدكتور جورج حبش وفارس فلسطين أبو العباس وقمر الشهداء أبو علي مصطفى والشيخ ياسين وفتحي الشقاقي وطلعت يعقوب وأبو احمد حلب وسمير غوشه, أبو جهاد الوزير وعمر القاسم وبشير البرغوثي وحيدر عبد الشافي والقافلة طويلة". وفي التفاتة للمرأة في يومها العالمي في الثامن من آذار، أكد بكر أن المرأة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية تعيش ظروفًا صعبةً، تتمثل في الاعتقال، والقتل، وحرمانها من أبسط الحقوق المشروعة للإنسان، مضيفا "المرأة الفلسطينية كانت ولا زالت عمودَ الصمود الفلسطيني في الدفاع عن أرضه والبقاء، فهي مَنْ تلقت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وصمدت في وجه الاحتلال بالقدس وقاومت الاحتلال في جنين. وطالب بكر باحترام نضالات المرأة الفلسطينية طوال عقود التغربية الفلسطينية، موجها لها تحية ومهنئا كل أمهات الشهداء والأسرى، والأسيرات، والمناضلات في كل مكان. وفي كلمة ذوي الشهداء طالب رامي الغول بالحفاظ على هوية الوطن، وعدم العبث في حقوق شعبنا وثوابته، واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام المرير، مشددا على ضرورة تجميع كل الطاقات للعمل من أجل تحقيق وصايا الشهداء من أبناء شعبنا المناضل. وفي ختام الحفل، وبحضور الرفيق أبوكمال دلول عضو المركزية العامة للجبهة، والرفيق جميل مزهر عضو اللجنة المركزية وعضو قيادة فرع غزة، وأعضاء قيادة منطقة غزة الغربية تم توزيع دروع تكريم كتعبير رمزي عن الوفاء لذكرى شهداء الجبهة ونضالاتهم على طريق الحرية والإستقلال والعودة على ذوي الشهداء، وكما كرمت المنطقة عدد من المناضلات في يومهن.[/JUSTIFY]