إضراب الأسرى الإداريين يدخل شهره الثاني
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]دخل اليوم السبت، إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام الشهر الثاني، احتجاجًا على سياسة الاحتلال واعتماده على أنظمة الطوارئ غير القانونية، والاستمرار بالاعتقال والمحاكمة غير محددة الزمن واستنادا إلى ما يسمى بالملف السري. وذكر نادي الأسير في تقرير له اليوم، أن مصلحة السجون الصهيونية والجهات ذات العلاقة، ما تزال تتخذ موقفًا لا مباليًا ورافضًا الشروع بأي محاورة أو تفاوض قد يفضي إلى إنهاء الإضراب، على الرغم من تدهور الحالة الصحية للعديد من الأسرى المضربين ونقل بعضهم إلى عيادة سجن الرملة ومستشفيات مدنية أخرى. وأعلن التقرير عن شروع خمسين أسيرًا في سجن نفحة ابتداء من يوم غد بإضراب مفتوح عن الطعام؛ اسنادا للأسرى الإداريين. وأكد النادي انخراط جميع التنظيمات الفلسطينية ومن ضمنهم قيادات الحركة الوطنية الأسيرة، ومن جميع السجون في هذا الإضراب؛ سواء كانت إضرابات مفتوحة عن الطعام، أو بإضرابات مساندة لرفاقهم الأسرى الإداريين. وقال التقرير: لقد تميّز هذا الإضراب بالتزام جميع المضربين بالاعتماد على شرب الماء فقط، دون خلطه بأي نوع من المدعمات كالسكر أو الملح. وتابع: لقد تجاوزت أعداد المضربين من الأسرى الإداريين والمحكومين والموقوفين حتى هذا اليوم الـ (220)، علما أن عددًا كبيرًا من الأسرى المضربين كانوا قد توقفوا عن تناول أدويتهم احتجاجًا على عزلهم التام وظروف اعتقالهم. وأضاف التقرير: أن عدد الأسرى الذين شرعوا بالإضراب منذ بدايته في تاريخ 24 نيسان الماضي كان في حدود 120 أسيرًا فيما التحق آخرون بالإضراب في تواريخ لاحقة. وذكر أن الاحتلال كإجراء عقابي وزع الأسرى المضربين عن الطعام على العديد من السجون من بينها المدنية، موضحا أن غالبية المضربين يتواجدون حاليا في عزل سجن 'أيلون' الرملة، وفي خيام سجن النقب، وسجن 'عوفر'، وعزل 'أيلا' في بئر السبع، إضافة إلى أماكن أخرى. وتابع: إن مصلحة سجون الاحتلال نقلت جميع الأسرى المضربين إلى أقسام منفردة حيث تم عزل جميعهم وحرمانهم من الفورة، ومن زيارة العائلات، إضافة إلى إجراءات قمعية أخرى اتخذتها بحقهم منذ اليوم الأول من الإضراب، مثل سحب جميع أغراضهم الخاصة ومقتنياتهم وإبقاء فقط عند كل واحد منهم ثلاثة اغطية خفيفة لا توفر لهم الدفء. وقال النادي: ولم تكتف بذلك، بل عملت على اختلاق حجج لعرقلة زيارات المحامين عندهم، بهدف إطباق عزلهم عن العالم الخارجي بشكل تام. وذكر التقرير باستمرار الأسير أيمن اطبيش(34 عاما) بإضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقاله الاداري، حيث دخل في يومه (86) على التوالي، وهو يواجه ظروفًا صحية خطيرة، دفعت مصلحة سجون الاحتلال إلى إجراء تدريب قام به طاقم من حرّاس مصلحة سجون الاحتلال، تمرنوا فيه على كيفية التصرف في حال تعرض اطبيش، لسكتة قلبية.[/JUSTIFY]