بيان جماهيري صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]جماهير شعبنا الصامد،، فُجعت جماهير شعبنا كما نحن في الجبهة الشعبية من قيام مجموعة من الخونة والمندسين باغتيال رفيقها المناضل " فواز كلاب"، في الوقت الذي كان يتعرض فيه شعبنا لعدوان صهيوني همجي وبربري، ويواجه مقاتلو شعبنا هذا العدوان بإرادتهم ودماءهم ويطاردون الخونة والعملاء حفاظاً على وحدة وسلامة جبهتنا الداخلية، حيث أقدمت مجموعة من المأجورين على استهداف المناضل الرفيق ( فواز كلاب) ضاربة بعرض الحائط كل ما مارسه الشهداء والمقاومين وجماهيرنا من وحدة الميدان التي عُمّدت بالدم والشهداء، وذلك من أجل كسر إرادة شعبنا وإيصال رسالة للمقاومين بأن من يقوم بإعدام العملاء أثناء العدوان سيقوم أبناء العملاء والخونة بتصفيتهم. إن هذا الفعل الخارج عن وحدة وإرادة شعبنا والذي جاء ليكمل ما بدأته طائرات الغدر الصهيوني من استهداف للمناضلين والمواطنين والضارب لكل الأعراف والتقاليد الوطنية، والذي يستهدف وحدة وصلابة جبهتنا الداخلية في فترة العدوان ما هي إلا محاولة دنيئة تهدف لثني إرادة المقاومة في مطاردة الخونة والعملاء، وخلق حالة من الفوضى والفلتان لتسهيل مخططات العدو الصهيوني في حربه النفسية والإعلامية، ويضع علامات استفهام كبيرة على من قام بهذه الجريمة النكراء. وإزاء ذلك، نؤكد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ما يلي: أولاً: تمتلك الجبهة الجرأة بالوقوف أمام أخطائها ولا تخجل من ذلك، وهي التي رفعت شعار " الحقيقة كل الحقيقة للجماهير" في العديد من المواقف، وهنا تؤكد الجبهة على مسئوليتها الواضحة والصريحة كما كانت منذ لحظة تصفية العميل الخائن " محمد عوض" " أبو النمر" بعد أن تم استكمال ملفه الأمني آنذاك. ثانياً: إن إدعاء عائلة "عوض" بحصولها على تبرئة من فصائل العمل الوطني أو من الجبهة الشعبية لا أساس له من الصحة، بل يهدف إلى تبرير فعلة من أقدم على ارتكاب هذه الجريمة النكراء بحق الرفيق المناضل ( فواز كلاب)، ومن يزعم غير ذلك فليقدم ما يمتلك من وثائق . ثالثاً: إن استخدام اسم القوى والفصائل الوطنية الوارد في بيان عائلة "عوض" يهدف إلى الالتفاف على الحقيقة والموقف الصريح الصادر عن القوى الوطنية والاسلامية في شمال قطاع غزة. رابعاً: إن الرفيق الشهيد " فواز كلاب" أقدم على تصفية العميل الخائن " محمد عوض " بتكليف من الجبهة الشعبية. وإن محاولة العائلة تحويل الجريمة النكراء لقضية عشائرية وثأرية هي محاولة مسمومة ومدانة ولن تمر، فما حدث من جريمة هي بكل الأعراف قضية وطنية بامتياز تستوجب العقاب الرادع بحق من خطط وشارك ونفذ هذه الجريمة. خامساً: إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعلنها بصوت مدوي وصارخ " لن نقبل إلا بقرار الشعب والمقاومة الثوري، بحق المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء، وتؤكد على احتفاظها بحقها في ملاحقة القتلة والمجرمين في حال تقاعست الجهات المعنية.[/JUSTIFY] [CENTER]المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شمال قطاع غزة 6/9/2014[/CENTER]