الجمل: هناك أيادٍ مشبوهة تحاول زعزعة الاستقرار العربي سواء في مصر أو خارجها

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] توجه عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق حسين الجمل بأحر التعازي لجمهورية مصر العربية وشعبها باستشهاد الجنود المصريين جراء العمل الإرهابي الأخير في سيناء. وأكد الجمل في مقابلة صحافية على فضائية العالم على استراتيجية وأزلية العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني مشيراً إلى أن تاريخ الصراع العربي الفلسطيني يشهد على اختلاط الدم العربي المصري الفلسطيني في مواجهة المخططات الصهيونية . وفيما يتعلق بالمنطقة العازلة التي بدأت مصر في إنشائها قال الجمل " للشقيقة مصر حرية التصرف في أي إجراءات تحفظ أمن بلدها طالما أنها تجري داخل الأرض المصرية ". واستدرك قائلاً "ولكن ما لا نقبله أن يزج اسم غزة مع كل إشكالية أمنية تبرز، وما يجري في سيناء بتقديرنا لا يختلف عما يجري بمناطق ودول عربية أخرى ، فهناك أيادي مشبوهة تحاول وتعمل على زعزعة الاستقرار العربي سواء في مصر أو خارجها". وفي إطار رده على سؤال حول موقفه من المنطقة العازلة التي بدورها ستقضي على الأنفاق التي تعد المنفس الوحيد لسكان القطاع أوضح الجمل بأن وجود الانفاق كان أمرا عابرا سببه الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 7 سنوات ، و أن الاتفاق الأخير الذي وقع بالقاهرة ضمن للفلسطينيين أن يتم فتح جميع المعابر، مع إدراكنا لأهمية أن دعوتنا للشقيقة مصر بفتح معبر رفح كخطوة هامة في التخفيف عن معاناة شعبنا، لا يجب أن تنسينا مسئولية الاحتلال الأولى عن الحصار والاغلاق وضرورة فتحه المعابر الأخرى". وتابع "فيما يتعلق بمعبر رفح تعهد الإخوة المصريين فتح معبر رفح بشكل كامل سواء للبضائع التجارية أو للأفراد "، وهو ما يجب أن تنفذه مصر مراعاة لظروف ومعاناة أهالي القطاع. وقال الجمل "أمامنا مشهد يضع النقاط على الحروف ما يجري بالعراق وسوريا يوضح بشكل واضح وقاطع على أن هناك مخطط أمريكي امبريالي يجري العمل وفقه عربية وإقليمية من أجل زعزعة سيادة الدول وإنهاء الدولة السيادية في الوطن العربي". وأضاف "لا نستبعد أن تكون هناك أيادي اجنبية ومساعدة استخباراتية لما جرى مؤخراً في سيناء" وأشار الجمل إلى أن مصر بنظامها الجديد هي نتاج لثورة 30 يوليو وهي خيار جماهيري واسع وهذا النظام يتجه باتجاه إعادة الاعتبار للدور المصري العربي. [/JUSTIFY]