الشعبية وحزب العمال الجزائري يؤكدان استمرارهما في النضال من أجل حرية فلسطين
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زار وفد قيادي من حزب العمال الجزائري قطاع غزة يوم الأحد الموافق 14/4/2013، واطلع الوفد على واقع الشعب الفلسطيني والممارسات الاحتلالية الهادفة لتصفية الهوية والإنسان والأرض الفلسطينية، والتقى عدداً من ممثلي المؤسسات المجتمعية، وتعرف إلى معاناة الشعب الفلسطيني بشرائحه المختلفة جراء الاحتلال من أفواه الصيادين والمزارعين، واستمعوا لشباب الجبهة وقطاع المرأة فيها عن واقعهم ومعانياتهم. واستهل الوفد زيارته للقطاع بلقاء مطوّل مع قيادة الجبهة في القطاع، واستعرض الطرفان مجمل التطورات على الساحات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية، وانعكاسات ذلك على الشعبين الفلسطيني والجزائري الشقيقين، وناقشا سبل مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة العربية. وعبرت الجبهة الشعبية عن اعتزازها بالوفد الزائر، الذي يمثل حزباً اشتراكياً مستقلاً يدافع عن سيادة وتكامل الأمم وكل القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تحظى بمكانة متميزة في برنامج الحزب، وفي قلوب أبناء الشعب الجزائري الشقيق. بدوره، أكد الوفد الجزائري أن حضورهم إلى القطاع ليس تضامناً بل مشاركة، مشددا أن حزب العمال يعتبر قضية فلسطين قضية مركزية، ويناضل مع أحرار الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين، كل فلسطين، ويتفق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية الديموقراطية والعلمانية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها. واتفق الطرفان في اطار تحليلهما لما يجري في عدة دول عربية والوضع الاقليمي المحيط على ادانة ورفض التدخلات الامبريالية التي تهدف إلى تفكيك الأوطان، وتكريس تبعية العالم العربي للغرب والحفاظ على المصالح الامبريالية في المنطقة بأشكالٍ جديدةٍ. وأكدا على استمرار التعاون المشترك بينهما، وتعزيز أدوات نضالهما ضد كل أشكال الاستبداد والتبعية، واستكمال جهودهما من أجل العمل الوحدوي مع القوى التقدمية المناهضة للامبريالية، وتعميق تواصلهم مع الجماهير الشعبية وتحالفاتهم مع القوى الشعبية والعمالية والنقابية في العالم لنصرة المظلومين والمضطهدين.[/JUSTIFY]