أبو أحمد فؤاد: لا داعي لخلق المزيد من الارباكات والخلافات لتأجيل الانتخابات
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن ما يجري من نقاش في أوساط فصائل المنظمة والتنفيذية حول تشكيل الحكومة والمجلس الوطني والتشريعي والعلاقات بينهما مضى عليها الزمن، حيث جرى الاتفاق في حوارات القاهرة على العديد من المسائل والحلول للمشكلات التي تعيشها الساحة الفلسطينية والقضية الوطنية. وأشار في بيان صحفي إلى أنه لا داعي لخلق المزيد من الإرباكات والخلافات بهدف تأجيل الذهاب إلى انتخابات ديمقراطية حقيقية لإعادة بناء مؤسسات م.ت.ف على أسس سياسية وتنظيمية أقرت وثائقها في حوارات القاهرة , مشدداً أنه لا ضرورة للعودة لبحثها أو تعديلها أو تغييرها ... فهي صالحة في هذه المرحلة وللمرحلة القادمة . واعتبر أن محاولات البعض لإعاقة أو تعطيل الحلول المتفق عليها بالإجماع تهدف إلى استمرار انتظار الحل الخارجية عربياً ودولياً , في حين أن كل المؤشرات والمعطيات تؤكد أنه لا حلول سياسية في الأفق , وأن كل ما تسعى له بعض الأنظمة العربية والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني هو العودة للمفاوضات من أجل المفاوضات فقط , واصفاً هذا الأمر بالخطير جداً إذ تم الإقدام عليه من قبل القيادات المتنفذة في م.ت.ف لأنه سيزيد من الانقسام ويعمق الخلافات ويشتت الجهود ويعيدنا إلى الانشغال بما يضر مصالح شعبنا ووحدته وقضيته الوطنية والمزيد من التوترات الداخلية . وأكد أن المجلس الوطني الفلسطيني هو المرجعية لكل الشعب الفلسطيني أينما تواجد ولا ممثل غيره على الإطلاق، وأن المجلس التشريعي هو جزء من المجلس الوطني ولا داعي لاستمرار النقاش حول الجانب القانوني أو السياسي أو التنظيمي ... الخ , لأن مثل هذه الأمور جرى مناقشتها ومعالجتها في العديد من الاجتماعات والمناسبات ومن ضمنها المجلس الوطني في دورته السابقة , وقد جاءت الأحداث والتطورات لتؤكد أن ممثل الشعب الفلسطيني ومرجعيته واحدة موحدة هي م.ت.ف ومؤسساتها المنتخبة وفي مقدمتها المجلس الوطني الفلسطيني . ودعا لضرورة الذهاب إلى المنظمات الدولية كافة (كدولة فلسطين مراقب) لطرح جرائم العدو والمطالبة بالإجراءات القانونية ضده , كذلك الذهاب لمجلس الأمن وطرح العضوية الكاملة , بغض النظر عن الموقف الأمريكي المعادي . وأكد بأن الأسلوب المفيد في هذه المرحلة لرأب الصدع واستعادة الوحدة الوطنية (بعد فشل المحاولات السابقة) هو اللجوء لشعبنا داخل الوطن وخارجه بمختلف الأساليب السلمية لفرض تطبيق ما اتفق عليه في القاهرة , وذلك عبر المظاهرات والاعتصامات والمذكرات ووسائل التواصل الاجتماعي ... الخ , مشدداً أن انتظار الحلول من الهيئات الرسمية الفلسطينية غير مجدي وغير مفيد بل ومضر , فالحل عند شعبنا وأطره النقابية والثقافية والميدانية ...الخ، مشيراً أن على الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية القيام بتشكيل حكومة "توافق وطني" بعد استقالة رئيس الوزراء , وعدم الاستعجال في تشكيل حكومة تكرس ما كان قائم سابقاً .[/JUSTIFY]