دعا لتفعيل لجان الحماية الشعبية،الششتري:عملية نابلس رد طبيعي على جرائم الاحتلال

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق زاهر الششتري أن العملية البطولية على حاجز في مدينة نابلس، والتي استهدفت مستوطن صهيوني هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، مطالباً بإعادة تفعيل لجان الحماية الشعبية في جميع قرى ومدن الضفة لردع المستوطنين. وقال الششتري في مقابلة متلفزة على قناة فلسطين اليوم الفضائية: " من الواضح أن هناك سياسة ممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين من استهداف مستمر واعتداءات متكررة تطال شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة، وكل أماكن تواجده، هدفها زيادة الاستيطان وتهجير المواطنين". واعتبر أن الحالة الفلسطينية الداخلية تشجع حكومة الاحتلال والمستوطنين على القيام بهذه الجرائم المستمرة ضد شعبنا، سواء كان عن طريق التنسيق الأمني والهرولة باتجاه إعادة تحريك ملف المفاوضات والتسوية وإعادة صياغة وثيقة مبادئ أوسلو جديدة، أو ما يحدث في قطاع غزة وهو الاستمرار بالتمسك في التهدئة، مشيراً أن الاحتلال يستفيد من هذه الحالة في تنفيذ مخططاته. وأكد الششتري أنه منذ ثلاث سنوات والمستوطنون يقومون بهذه الأعمال الإجرامية من مهاجمة القرى، وحرق اشجار الزيتون، والتمدد العمراني على الأراضي الفلسطينية بقرار مباشر من الحكومة الصهيونية. وقال الششتري: " المثير للشبهة أن هناك أصواتاً فلسطينية تدعو إلى عدم الرد وعدم الانجرار على هذه الممارسات، ونحن نرد عليهم بأنه طالما أن شعبنا يرزح تحت الاحتلال، فإنه من واجبنا أن نقاومه بكافة السبل". وحول إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة جراء تصاعد الجرائم الصهيونية، أكد الششتري أن شعبنا الفلسطيني خرج أخيراً في حالة تفاعل شعبي عارمة تضامناً مع الاسرى، وأنه رغم تخوف الاحتلال وبعض القيادات الفلسطينية من هذه الانتفاضة وجهودهم من أجل منع اندلاعها، إلا أن شعبنا الفلسطيني كان دائماً لم ينتظر أي أحد وانتفض على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه بكافة الأشكال وعلى الحواجز ومناطق الاحتكاك. ودعا الششتري القيادة ومنظمة التحرير الفلسطينية لاتخاذ خطوات فاعلة لمساندة الحالة الشعبية العارمة التي تتصدى للجرائم الصهيونية.[/JUSTIFY]