الشعبية بالمنطقة الوسطى تحيي ذكرى رحيل القائد محمود الغرباوي
08 أغسطس 2018
[JUSTIFY]لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق القائد الوطني والأممي الكبير محمود الغرباوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية نظمت الجبهة بالمحافظة الوسطى حفلا جماهيرياً حاشداً ،بحضور قيادة وأعضاء وكوادر الجبهة ولفيف من أصدقاء القائد محمود الغرباوي وأكدت الجبهة الشعبية على مضيها على خطى القائد وعضو مكتبها السياسي محمود الغرباوي والتمسك بتراثه الذي تركه لأبناء شعبنا الفلسطيني،مؤكدة أن الغرباوي ترك ورائه تراثاً يحتذى به من النضال والثورة والاعتقال داخل سجون الاحتلال والتي أمضى فيها نحو عشرون عاماً قضاها معلماً للأسرى على الثبات على مواقفهم وتعليمهم أبجديات الحرية والثورة الأممية. وقالت الجبهة إن الغرباوي عندما ترجل عن حصانه كان شعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة إلى أمثاله من قيادات ناضجة وواعية مؤكداً على الحفاظ على ماغرسه في الشعب الفلسطيني من قيم ومبادئ وأن يبقى الشعب وفياً بالمعنى والكلمة لتلك الآمال والأحلام التي قضى من أجلها الغرباوي. ورحب عضو اللجنة المركزية الفرعية هاني خليل خلال كلمة الجبهة الشعبية بالضيوف الذين حضروا حفل التأبين وأظهر خلال كلمته بعض من خصال الغرباوي الثورية الأممية والتي استمرت لأكثر من اربعين عاماً. وطالب خليل حركتي فتح وحماس بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والمضي قدماً نحو تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر التوحد لمجابهة الكيان الصهيوني وممارساته العنصرية تجاه ابناء شعبنا في الضفة المحتلة والقدس وغزة. وأكد عضو اللجنة المركزية الفرعية في ختام كلمته على تعهد الجبهة الشعبية بأن تبقى وفية لدماء الشهداء والجرحى ووفية للأسرى البواسل والحفاظ على الثوابت الفلسطينية الطاهرة. وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية أكد القيادي في حركة فتح كفاح أبو جبل أن أمثال القائد المرحوم محمود الغرباوي، هم الذين يصنعون التاريخ وهم رموز الأمة. وقال أبو جبل إن الغرباوي رجلاً من جيل الكبار الذين سطروا أروع الأمثلة في الصمود والتحدي مدافعاً عن ما آمن به من افكار ومبادئ في مواجهة مباشرة مع قوى التخلف والقمع والاحتلال والامبريالية مؤكداً أن ذكرى الرفيق الغرباوي ستبقى حية في قلوبنا ولن تموت. من جانيه أكد الرفيق أحمد أبو السعود خلال كلمة له عن اصدقاء الرفيق محمود الغرباوي، على أن أفكاره ومبادئه مازالت حية في قلوب جميع من أحبوه لأن الشهداء لا يموتون أبداً في قلوبنا. وقال أبو السعود "أن الغرباوي علم الأجيال الفلسطينية والثورية على المضي دوماً على البقاء أوفياء للقضية الفلسطينية والقتال والنضال حتى التحرير"، موضحاً أن الغرباوي قائد وقدوة ومعلم لأنه لم يفرق يوماً بين الكبير والصغير ولا الغني ولا الفقير مؤكداً الاستمرار دوماً على طريق النضال والحرية وفاء وتقديراً لروح الرفيق محمود الغرباوي. بدوره أشاد ممثل اللاجئين في مخيم البريج حسن جبريل خلال كلمة باسم أهالي المخيم ، بخصال الشهيد الغرباوي وبصفاته التي علمت كل لاجئ بضرورة عدم نسيان حقهم الشرعي والقانوني بالعودة إلى بلادهم الأصلية والعمل الدءوب والمستمر من أجل المضي قدماً نحو تحرير الاراضي الفلسطينية. [/JUSTIFY]
