أبو صفية : يجب تحديد المسئوليات ووضع خطة وطنية لمعالجة تزايد الجرائم في غزة

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أعتبر عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكر أبو صفية إن ما جري خلال الأسابيع الأخيرة في قطاع غزة من حوادث الثأر العائلي وجرائم القتل المتفشية والخارجة عن تقاليد وعادات وأعراف شعبنا هو نتاج لسنوات طويلة من معاناة الشعب الفلسطيني والحصار المفروض على قطاع غزة وتفشي البطالة وعدم إيجاد فرص عمل. وقال أبو صفية في حديث لإذاعة صوت الشعب "أن مشكلة القتل المستمرة فى قطاع غزة هي مشكلة مجتمعية ، ويجب تحديد المسئوليات من التكاتف الوطني ووضع خطة وطنية تعالج هذه السلوكيات حتى لا تتكرر فى المستقبل في ظل التزايد الواسع لهذه الظاهرة من خلال تزايد المخدرات . وأضاف "نطلب من حكومة حماس وقيادتها ،الجلوس مع الفصائل والقوى الوطنية لوضع استراتيجية لوقف هذه الجرائم" وحمل أبو صفية سلطة حماس المسؤولﯿة عن تلك الحوادث على مستوى العام 2012 لعملﯿات القتل ،مؤكداً أنه لم يعلن على المﻸ نتائج التحقﯿق لتشكﯿل رادع ﻷنه إذا أعلنت النتائج وعرف تفاصﯿل الجريمة ونتائجها بالعقاب ربما ھذا يشكل رادع ولكن لﻸسف لم نسمع أن ھناك عقوبات أو لم يعلن عن عقوبات بشكل رسمي لردع مرتكبي الجريمة وتردع اﻻخﯿرين وتشكل حماية ووقاية لجرائم أخرى . وطالب بضرورة التوجه إلى خطة اقتصادية سلﯿمة للعاطلﯿن عن العمل ﻻن كل ھذه القضايا تخفف من عناء المواطنﯿن وتشعرھم باﻷمن اﻻقتصادي ولﯿس الخطط اﻻقتصادية التي تتمثل في تمديد شوارع وإقامة منتجعات على شواطئ غزة !!.. [/JUSTIFY]