دان قمع المسيرة برام الله، أبو أحمد فؤاد: المفاوضات لا تمثل شعبنا ويجب أن تتوقف

08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]دان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد بشدة قمع الأجهزة الأمنية برام الله أمس جماهير شعبنا التي خرجت للتعبير عن رأيها من العودة للمفاوضات، مؤكداً أن هذا مخالف لكل قواعد وأسس الديمقراطية وحق الشعب بالتعبير عن رأيه بالأساليب السلمية. وأوضح أبو أحمد فؤاد في تصريح صحفي أن ما جرى في ساحات رام الله أمس من مظاهرات سلمية كان هدفها الضغط على القيادة المتنفذة لوقف العملية التفاوضية، في ظل عدم وجود قرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا من أي مؤسسة من مؤسساتها بالعودة للمفاوضات، التي اثبتت التجربة السابقة عبثيتها وأن المستفيد الأول والأخير منها العدو الصهيوني . وأكد فؤاد أنه من حق الجبهة الشعبية وفصائل العمل الوطني القيام بنشاطات وفعاليات جماهيرية لتصحيح أي أخطاء ولمنع تقديم أي تنازلات على حساب الشعب وقضيته الوطنية , مضيفاً أنه ليس من حق أحد أن يفرض رأيه أو قراره على المؤسسات والهيئات التي تمثل الشعب الفلسطيني بما في ذلك القوى التي لازالت خارج إطار مؤسسات م.ت.ف . وأكد أن قرار العودة للمفاوضات يجب أن يخضع لتقييم للتجربة السابقة ومآسيها ومصائبها , التي يعرفها جميع الفصائل وكذلك أبناء شعبنا المناضل، لافتاً أن المفاوضات التي ستبدأ غداً في واشنطن لا تمثل إرادة الشعب ولا إرادة فصائل العمل الوطني ويجب أن تتوقف فوراً . وشدد فؤاد على أن الجبهة ستستمر بمعارضتها للنهج السياسي الذي تمثله القيادة المتنفذة والتفرد حتى يسود النهج الديمقراطي وإعادة بناء مؤسسات م.ت.ف وانتخاب الهيئات القيادية من داخل الوطن وبلدان الشتات واللجوء وصوغ استراتيجية وطنية مغايرة لاتفاقات أوسلو وما أعقبها من اتفاقات مضرة بمصالح شعبنا وقضيته الوطنية. وفي ختام بيانه طالب أبناء شعبنا والقوى والفضائل في الضفة وغزة وبلدان اللجوء والشتات بالاستمرار بالاعتصامات والمظاهرات رفضاً للعودة للمفاوضات العبثية والمضرة .[/JUSTIFY]