الشعبية تتوجه بالشكر لحزب الأصالة والمعاصرة على استقباله للفصائل الفلسطينية
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الأسير القائد أحمد سعدات، ونائبه الرفيق عبد الرحيم ملوح، وأعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية بالشكر العظيم لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي ممثلاً بأمينه العام السيد مصطفى بكوري، ونائبه إلياس العماري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، خلال استقبال لقاء الفصائل الفلسطينية والذي جمع أطياف العمل السياسي الفلسطيني، في الفترة ما بين 13-17 يناير الجاري، والذي ناقش سبل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. وأشادت الجبهة في رسالة شكر وجهتها للحزب بحسن التنظيم والأداء العالي والحرص البالغ على جمع الشمل الفلسطيني من أجل إنجاز المصالحة، ومساندة الشعب الفلسطيني، وفك الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال، وحشد التأييد العربي والدولي لقضيتنا الفلسطينية، مشيرة أن هذا ليس غريباً على المغرب الشقيق الذي دعم ولا يزال شعبنا وقضيتنا الفلسطينية، وأيدها، بل ضحى بدماءه من أجلها. واعتبرت الجبهة أن الاهتمام البالغ الذي شعر به رفاقنا خلال إقامتهم في المغرب وعقد هذا المؤتمر الهام، يعزز من قناعتها أكثر فأكثر على قيمة الدور العربي الذي يشكل رافعة مهمة من روافع إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، حتى يتمكن شعبنا من تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، فضلاً عن أنها خطوة هامة في تعزيز مكانة القضية الفلسطينية كقضية قومية للأمة العربية. وأكدت الجبهة ثقتها بأن التوصيات التي خرجت عن المؤتمر ستتابع لتساهم بشكل إيجابي في إنجاز المصالحة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله العادل من أجل نيل حقوقه. وفي ختام رسالتها جددت الجبهة شكرها وتقديرها للأمين العام مصطفى بكوري والمناضل الكبير إلياس العماري، وأعضاء المكتب السياسي، والدكتورة زهرة سفيرة فلسطين في حزب الأصالة والمعاصرة، متطلعة للتعاون المشترك بينها وبينهم، وكما دعتهم لزيارة فلسطين. وكان وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم عضوي اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيقان أبو نضال طومان، وجميل مزهر شارك في لقاء الفصائل الفلسطينية الذي عُقد في المغرب بمبادرة من حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، لبحث المصالحة الفلسطينية وآفاق مستقبلها وآلية دعم الجهد المصري. وبعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة برعاية الحزب تم التوصل إلى اتفاق " إعلان الرباط" بين جميع الفصائل الفلسطينية الذي أكد أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التأكيد على أن رعاية الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية للمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وانهاء الانقسام لا بديل عنه وأن نجاحها في إنجاز اتفاقية القاهرة في مايو 2011م، وما تبعه من إجراءات مكملة في القاهرة والدوحة، وبخاصة البيان الذي صدر عن اللقاء الذي عقد في 9 يناير 2013 في القاهرة، تشكل المرجعية الأساسية للمصالحة. وأن الجهود الأخرى التي تبذل تأتي في سياق تعزيز جهود الإخوة في مصر. واعتبر البيان أن الانقسام الفلسطيني خلف الكثير من الأوجاع والتبعات السلبية في النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني مما يجعل الاستحقاقات للمصالحة كبيرة يعجز عنها الفلسطينيون وحدهم في ظل الحصار والضغط، الأمر الذي يفرض على الأمة العربية المساهمة الفاعلة لحل كل القضايا المترتبة على الانقسام لتطبيب الجراحات ومواساة العائلات، في إطار المصالحة المجتمعية. وتطلع البيان باهتمام لدور المملكة المغربية الشقيقة من أجل حشد الدعم والتأييد لشعبنا وقضيتنا، والعمل على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي في تماديه واستمراره في تهويد القدس وإقامة المزيد من المستوطنات في عاصمتنا الأبدية. واعتبر البيان أن الأجواء التي سادت في الضفة وغزة بعد الانتصارات الميدانية المتمثلة في الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته في وجه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والإنجاز السياسي الكبير في الأمم المتحدة ونيلنا عضوية دولة فلسطين مراقب بين الأمم، تشكل أرضية جيدة وأجواء مناسبة توجب الاسراع في دفع عجلة المصالحة بكل ملفاتها، وأعربوا عن أملهم أن تساهم المملكة المغربية في دور فعال في هذا الميدان. وعلى هامش اللقاءات عقد وفد الجبهة سلسلة اجتماعات، أهمها مع السيد " إلياس العماري" نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والدكتورة زهرة عضو المجلس الوطني في حزب الأصالة، أشادوا فيه بدور الجبهة على الصعيد النضالي، وعلى تعزيز التعاون بين الجبهة والحزب في مختلف المجالات.[/JUSTIFY]