مزهر : الحديث عن شبكة أمان مالي للسلطة لم يعكس جدية لدى من وعدوا بتوفيرها
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]ذَكَرَ عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إلى أن الحديث تكرر كثيراً في الأونة الاخير عن تشكيل شبكة أمان مالي للسلطة الفلسطينية لكن هذا الحديث لم يعكس جدية لدى الأطراف المعنية بتوفير هذا الدعم وظل حبراً على ورق بإستثناء إلتزام بعض الدول بتوفير ما تعهدت به في القمم السابقة. وأكد مزهر في تصريحات لإذاعة صوت الشعب تعقيباً على قرار القمة الاسلامية المنعقدة بالقاهرة بتوفير شبكة أمان مالي للسلطة الفلسطينية أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية وعليه فإن الحد الأدنى من واجب الامة هو أن تفي بإلتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي بات أحوج ما يكون لوضع خطة شاملة لتعزيز الصمود خاصة في مدينة القدس التي يتكرر الحديث عنها وعن أهلها دوماً ولكن دون فائدة لذلك بات لزاماً وضع خطة شاملة لتعزيز هذا الصمود ومواجهة سياسات التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد شعبنا ما يفرض على القمم العربية والاسلامية توفير كل عوامل الصمود لشعبنا في كل المواقع والساحات ليتمكن من تحقيق كامل أهدافه الوطنية. ولفت عضو اللجنة المركزية للجبهة إلى أنه لدى العرب والمسلمون عموماً من المقدرات والامكانيات التي إن إستثمرت بشكل صحيح يمكن أن تشكل ضغطا على الاحتلال الذي يواصل إقتراف الجرائم بكل أشكالها بحق شعبنا وضغطاً على الولايات المتحدة التي تشكل الغطاء للإحتلال وسياساته إزاء شعبنا الذي يتوقع الكثير من أمته. ورداً على سؤال اذا ما كان الوضع العربي والإسلامي قادراً على مجابهة السياسات الاسرائيلية والأمريكية أكد مزهر أنه عند الحديث عن الدول الاسلامية فإن إيران دولة محورية وجزء مهم ورئيسي في المنطقة وتدعم شعبنا وقضيته في مواجهة المشروع الاسرائيلي الأمريكي في المنطقة كما أن الشعوب العربية في ظل الربيع العربي لديها الاستعداد لتقديم كل التضحيات من أجل القضية الفلسطينية ومن هنا فإن عليها دوراً مهماً في أن تضغط على حكوماتها من أجل تقف الي جانب الشعب الفلسطيني بعيداً عن بيانات الشجب والادانة.[/JUSTIFY]