الشعبية تدين الأساليب الملتوية لأبواق أعلام السلطة وأجهزتها الأمنية
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة الأساليب الملتوية التي تمارسها أبواق إعلام السلطة وأجهزتها الأمنية في الآونة الأخيرة، حيث دأبت في الآونة الأخيرة على إتباع أسلوب قلب الحقائق وتزييفها، وخاصة في الحالات التي ترتكب فيها أعمالاً تمس بالحقوق السياسية وحرية التعبير عن الرأي . واعتبرت الجبهة في بيان صحفي أن هذا الأسلوب الرامي إلى زعزعة ثقة الناس والمواطنين بمسيرات الاحتجاج والتعبير عن الرأي ورفض المفاوضات، أصبح مفضوحاً ولا ينطلي على أبناء وبنات شعبنا، مؤكدةً على الدعوة للمشاركة الحاشدة يوم 9/7 /2013 في ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى، للتأكيد على رفضنا العودة للمفاوضات. وقالت الجبهة: " وقد بدا هذا الأسلوب جلياً في قمع مسيرة 28/7/2013 التي خرجت ضد العودة للمفاوضات، عندما قلبت الحقائق، وسلّطت الأضواء على ردود أفعال المتظاهرين وحجبت تصرفات بعض أفراد الأجهزة الأمنية التي أدت إلى هذه الأفعال". وأضافت " اليوم نشاهد تكرار نفس الأسلوب في التعامل مع مسيرة الأربعاء 28 /8 /2013، والتي بادر إليها ونفذها مجموعات شبابية مستقلة عن أي فصيل سياسي، حيث قامت باقتطاع مشاهد منتقاة من الأحداث ونشرها على صفحات الإنترنت " يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي " واستخدمت بعض أبواق الإعلام غير الموضوعية، وسلّطت الضوء على بعض الممارسات للمتظاهرين والألفاظ المرفوضة، وأكثر من ذلك، فقد أدعّت أن الجبهة الشعبية وأفرادها هم من قاموا بهذه المسيرة ، واستخدمت صوراً لمسيرات سابقة". وثمنت الجبهة عالياً دور المجموعات الشبابية المستقلة، داعية إياها بالاستمرار في نشاطها وعدم التأثر بهذه الأساليب، وندعوها لضبط مسيراتها من بعض الممارسات أو الألفاظ الفردية المرفوضة، لمنع استغلالها، داعية جماهيرنا للحذر من بعض وسائل الإعلام غير الموضوعية " وهي تعرف نفسها" والتي تسوق وتروج للأساليب الملتوية وقلب الحقائق . [/JUSTIFY]