دعت لإسقاط أوسلو،الشعبية تحيي ذكرى استشهاد أمينها العام بمسيرة حاشدة برام الله
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY] أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس السبت الذكرى السنوية الثانية عشرة لاستشهاد أبو علي مصطفى الأمين العام السابق بتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة طالبت بوقف المفاوضات مع دولة الاحتلال وإسقاط اتفاق أوسلو. وشارك في المسيرة قيادات وكوادر وعناصر من الجبهة، ومختلف ممثلي فصائل العمل الوطني، والشخصيات الوطنية والاعتبارية، وحشد من الأهالي. وأغلقت الشرطة الشارع الرئيس على مشارف المقاطعة بثلاثة حواجز بشرية اقامتها بأجساد وتروس أفراد شرطة مكافحة الشغب لمنع اقتراب المتظاهرين من المقر الرئاسي. وتحول مهرجان خطابي ختمت به المسيرة الى تظاهرة غضب حاشدة ضد العدوان الغربي المحتمل على سوريا ودعما لخيارات الشعب المصري وإرادته، وطالب بالتخلص من اتفاق اوسلو والتزاماته التي تنصلت منها حكومة الاحتلال، وانتهاج المقاومة سبيلا لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة. وانطلق الآلاف من انصار الجبهة الشعبية، من ساحة النادي الأرثوذكسي وعبروا الشوارع الرئيسة وسط المدينة وصولا الى ساحة الامم . ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية والسورية والمصرية ورايات الجبهة، واخرى لحزب الله وحزب البعث وقوات الصاعقة طلائع الحرب الشعبية، وصور الامينين العامين السابق الشهيد مصطفى والاسير الحالي القائد احمد سعدات، ويافطات نددت بالعدوان المحتمل على سوريا. ونظم المهرجان قرب المكتب الذي اغتالت فيه مروحيات الاحتلال الرفيق القائد ابو علي مصطفى في27 اب 2011 بصواريخ موجهة، وغير بعيد عن منزل الأمين العام الحالي الاسير احمد سعدات الذي اختطفته دولة الكيان الصهيوني على خلفية تصفية مجموعة من الجبهة لوزير السياحة الإسرائيلي الأسبق المتطرف "رحبعام زئيفي" انتقاما لاغتيال مصطفى. وتحدث في المهرجان نائب الأمين العام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح، والقى محمد كناعنة عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، كلمة الشعب الفلسطيني في أراضي العام 1948، وقرأت في المهرجان رسالة سعدات إلى أبناء الجبهة والشعب الفلسطيني في الذكرى الاليمة. وردد المشاركون هتافات دعت لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، واخرى طالبت بوقف المفاوضات والتحلل من اتفاقية أوسلو، وندد المتظاهرون بالعدوان المحتمل على سوريا. واعلن ملوح معارضة الجبهة للعودة الاخيرة للمفاوضات لتراجع المفاوض الفلسطيني عن تعهداته بعدم العودة دون وقف الاستيطان والتزام الاحتلال بالشرعية الدولية كمرجعية واطلاق سرح الاسرى علاوة على قناعة الجبهة بان المفاوضات لن تعيد حقوق الشعب الفلسطيني بل المقاومة هي السبيل اليها. من جهتها، ذكرت عضو المكتب السياسي للجبهة خالدة جرار، أن الفعالية جاءت بهدف إيصال رسالة سياسية بضرورة وقف المفاوضات، معتبرة أنه لا يوجد أي داع لمنع المشاركين في المسيرة من الوصول إلى ساحة الأمم، حيث كان يفترض تنظيم مهرجان خطابي، وقالت: "نحن جئنا لإيصال صوت سياسي رافض للمفاوضات". وشارك عضو المكتب السياسي للجبهة عمر شحادة، جرار موقفها، وقال "لا يوجد مبرر لوجود الشرطة، طالما أن الناس تمارس حقها في التعبير عن الرأي". وأضاف: إدخال الشرطة في أمر كهذا لا حاجة ولا ضرورة له، وهو بمثابة نوع من زرع النزاع مع أفراد الأمن، الذين يعتبرون مكوناً من مكونات شعبنا. وبين أن المسيرة جاءت بهدف إبراز الموقف المناهض للمفاوضات، التي وصفها بأنها "وسيلة لتفتيت الشعب الفلسطيني وقضيته"، ورأى أن الجانبين الأميركي والإسرائيلي يحاولان تحويل المفاوضات إلى غطاء للاعتداء على سورية، والتدخل في شؤون الدول العربية، خاصة مصر. وقال محمد كناعنة في كلمة الداخل ان الشعب الفلسطيني واحد رغم الفواصل والحدود المصطنعة، ويعاني من ذات الاحتلال على جانبي الخط الاخضر، واضاف شعبنا الفلسطيني في اراضي العام 48 ضد المفاوضات العبثية هذه ومع المقاومة، وضد أي عدوان خارجي على سوريا وبما فيه العدوان الصهيو اميركي على سوريا. ودعا كناعنة الى الافراج عن سائر الاسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم اسرى العام 48 الذين قال انهم اعضاء في فصائل المقاومة وعلى القوى والقيادة ان ترفض استثناءهم من أي عملية افراج او تبادل. وقرأ عرفاء المهرجان نص رسالة الأمين العام أحمد سعدات من سجنه في ذكرى استشهاد القائد ابو علي مصطفى وجاء فيها: على درب الكفاح والثورة استشهد الرفيق القائد أبو علي مصطفى, تعلقت روح الشهيد القائد في سماء الوطن، مع أرواح الشهداء: " جورج حبش.. ياسر عرفات ..أحمد ياسين... فتحي الشقاقي... سليمان النجاب .. ومن مدرسة الثورة رواد الفعل الثوري الذي بدأه الرفيق خالد أبو عيشة... ووديع حداد... وغسان كنفاني ...وجيفارا غزة .... وقائمة طويلة من الشهداء. اننا في هذه اللحظات الهامة في تاريخ حزبنا... نتذكر جميعاً.. ونعاهدهم أولاً على مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافنا الوطنية التي ضحوا من أجلها.... وثانياً لنجعل من هذه المناسبات وقفة لاستخلاص العبر والدروس وتصويب مسيرتنا وتخليصها من الشوائب. [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0522ca0d7dd24e.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0522ca0d8444f5.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0522ca10def728.jpg[/IMG] [IMG]http://www.kataebabuali.ps/ar/contents/useruppic/0522ca10e496e7.jpg[/IMG] [/JUSTIFY]