قوات الاحتلال تفرج عن القائد أحمد قطامش
08 أغسطس 2018

[JUSTIFY]أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم الخميس، عن القائد الوطني الرفيق أحمد قطامش بعد عامين ونصف من الاعتقال الإداري. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت قطامش من منزله بتاريخ 21/4/2011 ، كما تعرض للاعتقال الإداري لمدة 6 سنوات ما بين عامي 92 وحتى عام 98. وقالت سهى البرغوثي، زوجة الأقائد قطامش في تصريحات لـ"وطن للأنباء"، انه تم الافراج عن احمد مساء اليوم عند حاجز سالم الاحتلال، بعد انتظار دام لساعات، حيث تم ابلاغ العائلة عبر محامي مؤسسة الضمير محمود حسان، انه سيتم إطلاق سراح الأسير قطامش . قطامش رحلة صمود في التحقيق ويعتبر القائد احمد قطانش (62عامًا) من سكان مدينة رام الله، احد ابرز قادة الحركة الأسيرة، اذ تعرض لتحقيق قاس في زنازين الاحتلال، دون ان يتمكن ضباط الاحتلال في الحصول منه عن أي اعتراف. ويعمل القائد قطامش مدرسا في جامعة القدس ابو ديس، وناشط سياسي واجتماعي. واعتقل القائد احمد قطامش للمرة الأولى في عام 1992، أمام ابنته البالغة من العمر 3 سنوات، ووضع في السجن لأكثر من عام، تعرض خلال تلك الفترة للتعذيب القاسي. وعلى الرغم من ان القاضي العسكري الصهيوني أمر بالإفراج عنه الا انه وضع رهن الاعتقال الإداري في تشرين الأول عام 1993. وتجددت أوامر الاعتقال الإداري بحقه لخمس سنوات ونصف، على الرغم من عدم وجود أدلة ضده. أفرجت سلطات الاحتلال عن احمد عام 1998، نتيجة للضغوط من المجتمع الدولي، ليصبح واحدا من المعتقلين الذين قضوا أطول فترة في الاعتقال الإداري دون تهمة او محاكمة. واتهمت سلطات الاحتلال القائد قطامش بقيادة الجبهة الشعبية في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الاولى، وكذلك حيازته للارشيف الخاص للجبهة، وانه تخفى لمدة 17 عاما، وقاد هجمات فدائية ضد اهداف صهيونية. وروى قطامش تجربته في زنازين الاحتلال وعملية التعذيب التي تعرض لها في مذكراته "لن البس طربوشكم"، والتي يوضح بها أساليب الضغط والتعذيب التي ينتهجها ضباط مخابرات الاحتلال. وتطالب منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال باستمرار بالإفراج عن الأسير قطامش الذي تعتبره سجين رأي معتقل لسبب واحد وهو تعبيره السلمي عن معتقداته السياسية السلمية. وكرر القائد احمد قطامش أنه ليس عضوا في أي حزب سياسي فلسطيني وانه لا يعرف سبب اعتقاله. ويزعم جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال (الشاباك) الصهيوني أن القائد قطامش عضو في الجناح السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانه يشكل تهديدا أمنيا. ولكن منذ اعتقاله، لم توجه إليه أي تهمه ولم يقدم لمحاكمة. [/JUSTIFY]